في محاولة لفهم الأسباب الكامنة وراء إصابة بعض الأشخاص بأعراض الحساسية
الحادة، يقوم فريق من العلماء بإجراء تجارب على الدجاج، حيث تمتلك هذه الفصيلة من
الطيور نوعا من الأجسام المضادة، بإمكانه أن يستثير لدى الإنسان شكلا حادا من
أشكال الحساسية.
يقول الخبراء أن البحث في هذا المجال يفتح طرقا جديدة مثيرة للتوصل إلى مادة
تحمي الانسان من أعراض الحساسية، يعتقد أنها الجزيئات التي نشأت منها الأجسام
المضادة البشرية، وهي المسئولة عن نشاط الجسم المفرط أثناء نزلات الربو أو التفاعل
السلبي مع أحد أنواع العقاقير الطيبة.
يضيف العالم البريطاني "أليكس تايلور" عضو الفريق
العلمي: بدراستنا لهذا الجزيء يمكننا أن نتبع تطور الحساسية عند البشر إلى ما قبل
160 مليون سنة، فهذا الجزيء أو هذه المادة
تشبه حفريات حية، واكتشاف أن له ماضيا عريقا هو كما لو أنك عثرت على سمكة
"الكولوكانث" المنقرضة منذ ملايين السنين، في حوض حديقتك.
حساسية,الحساسية,دجاج,طيور,أليكس تايلور,الكولوكانث
0 التعليقات:
إرسال تعليق