"الدايت" قد يكون الباب الخلفي للدخول في مشاكل السمنة وزيادة
الوزن. و "الدايت" هنا ليس المقصود به بالطبع النظام الغذائي الذي يتبع لإنقاص الوزن، وإنما
مشروبات ومأكولات الدايت، التي يستبدل فيها السكر بمواد التحلية الصناعية.
تؤكد الدراسات الأمريكية أن أغذية " الدايت" تسببت في زيادة وزن
الأمريكيين بصورة ملحوظة، رغم خلوها من السعرات الحرارية او احتوائها على سعرات
حرارية محدودة.
إحدى التفسيرات العلمية لهذه الظاهرة تشير إلى أن جسم الانسان مؤهل طبيعيا
للتعامل مع المذاق السكري للأطعمة والمشروبات وترجمتها إلى
سعرات حرارية، ليعلن الجسم بعد تناولها شبعه واكتفاءه منها، بينما تؤدي مواد التحلية الصناعية إلى اختلال
وضعف قدرة الجسم الطبيعية على التعرف على الطعام ونوعيته، وبالتالي تنظيم الوجبات
بصورة مناسبة، دون إفراط.
هناك تفسير آخر نفسي يوضح أن تناول أطعمة "الدايت"
يدفع الإنسان إلى الإفراط في تناول أنواع أخرى من الأغذية، على أساس أنه قلل سعرات
حرارية يمكن استبدالها بمأكولات أخرى، فيفرط في كمية الطعام دون أن يشعر، والنتيجة
زيادة حتمية في الوزن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق