عندما قرأ أحد خبارء الأطباق الطائرة عن عمالقة الفضاء الذين هبطوا في إحدى المدن الروسية قال: إنه أمر غريب، فمعظم الذين شاهدوا المخلوقات الفضائية أكدوا أنهم أقزام، لا يزيد طولهم عن 90 أو 120 سنتيمترا.
سبب هذا الإختلاف الكبير في وصف المخلوقات الفضائية لا ينبع من إختلاف الكواكب التي ينتمون إليها، بل من الخداع البصري البشري، الذي كان في الماضي البعيد يجزم بمشاهدة “عفاريت” ويسهب في وصفها.
في عصر سباق التسلح وغزو الفضاء وحديث العلماء عن وجود حضارات متقدمة في الكون، فضلا عن إنتشار أفلام وقصص الخيال العلمي، كان من الطبيعي أن تبرز صورة المخلوقات الفضائية في الخيال البشري، لتحل مكان “عفاريت” العصور الماضية.
وذلك لا يعني إستحالة وجود مخلوقات فضائية أو إنكار ما أعلنه عدد من العلماء عن وجود كائنات متقدمة حضاريا في بعض كواكب المجموعات الشمسية الأخرى، تقوم بين الحين والآخر باستكشاف كوكب الأرض.
لكننا لا نملك سوى الإحتكام إلى الأجهزة الحديثة التي تراقب وترصد كل كبيرة وصغيرة في سماء كوكبنا، وتحاول إستكشاف خفايا جميع الظواهر التي تثير الحيرة الآن!
0 التعليقات:
إرسال تعليق