نملة فرانكنشتيان الخارقة
قام
العلماء باستخدام جينات قديمة لحث عملية التطوير لدى النمل من أجل ولادة نمل محارب
خارق برؤوس وفكاك ضخمة.
ويعتبر هذا النمل الضخم الذي يستخدم
حجمه لحماية مدخل أعشاشه، تأسلا (وراثة راجعة) لأسلافه
الذين عاشوا منذ ملايين
السنين.
وهذا النوع من النمل المحارب الخارق يمكن أن يولد بشكله هذا
بصورة طبيعية ولكنه نادر.
ويتناسل هذا النوع من النمل الموجود
في الصحاري الأميركية والمكسيكية حيث تطور شكله لحماية مستعمرته من غزو أنواع
النمل الأخرى.
لكن
تلك النماذج تم توليدها من نوع عادي من النمل يعرف باسم "فيدول" الذي يحتوى على
الأدوات الجينية اللازمة لتحويله إلى نمل محارب
خارق.
وقد استخدم العلماء
في كندا هرمونا خاصا على يرقات النمل العامل العادي لتكوين هذا النمل الضخم
المتوحش.
وقال د. راجيندران راجاكومار الذي أعد الدراسة من جامعة
ماكغيل بكندا، إنه وزملاءه كشفوا إمكانية تطوير سلفية لإنتاج شكل جديد
من النمل المحارب الخارق كان موجودا على امتداد التنوع الهجيني للنمل الذي تطور منذ
35 إلى ستين مليون سنة.
ويقول الباحثون إن النتائج تشير إلى أن التمسك بمقومات التطوير
السلفي قد يلعب دورا هاما في تطوير صفات بدنية جديدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق