الفئران هي الضحية
الأولى للثورة العلمية في العشرين عام الماضية،فهي وحدها التي دفعت ثمن الثورة الجينية وأبحاث الخلايا
الجذعية والهندسة الوراثية .
أشار تقرير بريطاني
صادر عن جمعية المجتمع المدني وحقوق الحيوان، إلى أن عدد الفئران في المعامل
البريطانية بلغ 3.6 مليون فأر عام 2009، بانخفاض قدره 1% فقط عن عددها عام 2008 .. في حين انخفضت أعداد الحيونات الأخرى
المستخدمة في المعامل بنسبة 76%
للقرود،و3% للكلاب،و24% للقطط،و1% للخيول،وأشار إلى أن هذا الرقم يعتبر الأعلى
خلال عشرين عاما وأن عدد الفئران التي
خضعت للتعديل االجيني بلغ 53 %من نسبة الفئران في
المعامل.
حول هذه الأرقام
أعلنت جمعية الرفق بالحيوان:"
من المؤسف أن يشهد عام 2009 هذه الزيادة الكبيرة في أعداد الفئران التي تتم
تربيتها في المعامل،خاصة وأن هذه الحيوانات تنفق بعد خضوعها لعمليات التعديل
الجيني،حتى لو نجحت الأبحاث نفسها،ومن هنا،تأتي أهمية تدخل الحكومة البريطانية
لحمايتها ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق