أطلقت قطر بالتعاون مع منطقة الأمم
المتحدة "أول حديقة قرآنية " في العالم،تضم حوالي 51 نبتة
ورد ذكرها في القران الكريم،لتشكل مرجعا علميا وبيئيا في المنطقة.
دشنت الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم
أمير قطر الحديقة النباتية القرآنية،التي تتخذ من المدينة التعليمية مقرا
لها،وزرعت في الحديقة أول "شتلة "لنبتة "ألسدرة
" التي تشكل مؤسسة قطر للتربية والتعليم وعلوم المجتمع.
يهدف المشروع إلى عرض أكثر من 350 نوعا
مختلفا من النباتات الفطرية، وآلاف من الأنواع من شبه الجزيرة العربية، لتقدم شرحا
عليما للمصطلحات النباتية التي وردت في القرآن الكريم في ضوء العلم الحديث.
قال سيف الحجري نائب رئيس مؤسسة قطر:أن
الحديقة تسعى إلى توطين النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وكتب السنة، من
أجل أن تصبح الحديقة تسعى إلى توطين النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم
وكتب السنة.من أجل أن تصبح الحديقة ملتقى رائعا لعلماء الدين والطبيعة
والباحثين،وأنها ستتيح المجال للسياح والطلاب للبحث والتأمل في عظمة القرآن
الكريم.
تضم حديقة القرآن الكريم،التي أقيمت على
مساحة 24 هكتارا 90 نباتات حولية،و 13 من الأعشاب المعمرة،و 4 شجيرات،و 25 شجرة
ليصل العدد الكلي لهذه النباتات إلى 51 نبتة.
من النباتات التي تضمها الحديقة:الخردل،العصفر،الكمون،الشعير،العدس،الحبة
السوداء،الأرز،السمسم،القمح،البصل،الكرات،الثوم،القثاء،القرعالعسلي،البطيخ،الدباء،اليقطين،السعدان،السلق
وغيرها.أما النباتات المعمرة فتضم
القتاد،الحنطل،الزقوم،الزعفران،البردي،الزنجبيل،الصبار والريحان.
وبالنسبة للشجيرات التي ذكرت في القرآن
الكريم،فهي: الغرقد،الأراك،الكتم،الحناء،العرفط،الطلح،السمر،العود،الكافور،الموز،التين،الزيتون،النخيل،الرمان،العنب
والسدر.
وتشمل أنشطة الحديقة النباتية القرآنية
في قطر كتيبات عن الأنواع النباتية التي ذكرت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية،
توضح ماهية هذه النباتات، وأسماءها العلمية، كما تبين ما جاء في القرآن الكريم عن
قضايا الوراثة.. أي ما يعرف الآن بالهندسة الوراثية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق