يعرف السيف " المأثور "
أيضا بإسم "مأثور الفجر"، وقد ورثه النبي الكريم صلى الله
عليه وسلم عن أبيه بمكة، قبل أن يبعث بالنبوة. هاجر به الرسول صلى الله عليه وسلم
ومعه أبو بكر رضي الله عنه من مكة إلى المدينة المنورة، وبقي السيف المأثور معه، حتى
اعطاه عدة حرب اخرى. لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.
يبلغ طول السيف مع المقبض 99سنتيمترا،
وطول النصل 81سنتيمترا، والمقبض 14 سنتيمترا، وعرضه عند المقبض 4 سنتيمترات. ومقبضه من الذهب على شكل طرفين
ملتويين، ومطعم بالزمرد والفيروز، وبالقرب من المقبض مكتوب بالخط الكوفي "عبد
الله بن عبد المطلب". والسيف محتفظ به في متحف "توب كافي " بإسطنبول
بتركيا.
السيف " البتار " غنمه
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من يهود
قينقاع، يهود يثرب، عندما اجلاهم لخيانتهم ومحاولتهم الغدر برسول الله صلى الله
عليه وسلم، ونقضهم العهد النبوي الذي اخذه عليهم عندما هاجر إلى المدينة.
يطلق على هذا السيف " سيف الأنبياء "
لوجود أسماء: داود، سليمان، موسى، هارون، يوشيع، زكريا، يحيى، عيسى، ومحمد. وهو
أقدم السيوف، وذو حدين، يبلغ طوله مع المقبض 103
سنتيمترات، وطول النصل 87
سنتيمترات،والمقبض16 سنتيمتراا،وعرضه عند المقبض 6 سنتيمترات.. وهو
موجود بمتحف " توب كافي " بإسطنبول بتركيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق